إفتتح السيد مُحافظ كربلاء المُقدسة ، المهندس نصيف الخطابي ، وبحضور السيد المدير العام للدائرة ، الدكتور صباح الموسوي ، اليوم السبت ، الموقع الجديد لبناية الغسل الكلوي الدموي في مُستشفى كربلاء التعليمي للأطفال ( مركز الطفل المرحوم علي عيسى ) تخليداَ لذكراه ، والمُخصَص للمُصابين بمرض الفشل الكلوي المزمن في المحافظة . وبارك الخطابي في كلمة له خلال حفل الإفتتاح ، الجهود الخيرة التي بُذلت لإقامة المركز والأهمية الكبيرة له خدمة لأطفال المحافظة وزائريها ، مُبيناً إن ” هناك مراكز مُماثلة له مُنجزة وقيد الإنجاز سيتم إفتتاحها قريباً ، وفي حين جدَد الخطابي تأكيده على إن ” القطاع الصحي ، يُعد من الأولويات ، وللمُحافظة خُطط واعدة للنهوض والإرتقاء به ” ، فإنه ” أشاد بالبعد الإنساني العظيم الذي تتمتع به ملاكات المُستشفى وعطائهم المُتميز خدمة لمُراجعيه ” ، مُشيراً الى دعمه المُتواصل للعاملين في القطاع الصحي بمُختلف عناوينهم الوظيفية ” . من جانبه ، أوضح الموسوي ، إن ” الدائرة ، سعت جاهدة لتوسعة المركز ، بعد أن سابقاً بمستوى وحدة عند إفتتاحه في العام 2019 ، وإضافة أجهزة أخرى له بما يتلائم وحاجته وتحقيق فائدة أكبر للمشمولين به ” ، مُوضحاً ، إن أكثر من ( 25 ) % من خدماته هي لمرضى المُحافظات المجاورة ” . ولفت الموسوي ، إن ” العام الحالي ، سيشهد في نهايته ، إكتمال إنجاز مراكز تخصصية مُماثلة ، بموازة دعم وزير الصحة ، الإستاذ الدكتور صالح الحسناوي لشمول المُحافظة بمشروع الديلزة الوطنية وبهذا تكون جلسات الأطفال الخاضعين لبرنامج الديلزة الدموية على مدار العام ” . وقدَم الموسوي ، شكره وإمتنانه الى والد الطفل الذي ساهم مع جهات عدة بتجهيز المركز للمُساعدة في علاج الاطفال المرضى . بدوره ، قال مُدير المركز ، الدكتور محمد
سعد العبيدي ، إن ” سعة المركز ، هي ثمانية أسرة غسيل الكلى ، أربعة منها حالياً داخلة في الخدمة ، والأربعة الأخرى ستصل قريباً ” . وبيَن العبيدي ، إن ” مركزه ، يُعد المركز الوحيد المُتخصص في غسل الكلى للأطفال على مُستوى المُحافظات ، عدا العاصمة بغداد التي يوجد فيها أكثر من مركز مُتخصص للغرض ذاته ” ، مُشيراً الى إن ” عدد مرضى المركز ، يبلغ 15 مريضاً ، بضمنهم مرضى من المُحافظات المجاورة “، مُنوهاً إنه ” تم مُفاتحة السيد المُحافظ بشمول المرضى بالرعاية الإجتماعية وخصوصاً العوائل المتعففة منهم ، حيث وعد من جانبه بإنه سيبذل قصارى جهوده مع الجهات المُختصة في وزارة العمل والشؤون الإجتماعية لشمولهم بها ” .