نشر معهد “ستيمسون” الأميركي للأبحاث، تقريراً رأى فيه أن “التقارب السعودي السوري علامة جديدة على التحوط السعودي وفوز للدبلوماسية الروسية”، مشيراً إلى أن “الاتفاق السعودي السوري في موسكو، يمثل فوزاً كبيراً للسياسة الخارجية الروسية، بعد أسابيع فقط من توسط الصين في اتفاق مماثل بين السعودية وإيران”.
وأكّد المعهد أن “الحديث عن تخطيط السعودية لإعادة فتح العلاقات الدبلوماسية مع سوريا جاء في أعقاب الإعلان عن صفقة بوساطة صينية لتطبيع العلاقات بين السعودية وإيران”، ورأى أنه “بالإمكان النظر إلى هذا التطور ضمن سياق دبلوماسية الكوارث الطبيعية، وكذلك زيادة التحوط السعودي بعيداً عن الاعتماد على الولايات المتحدة”.