أعلن رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، عن إطلاق الستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم للسنوات (2022-2031)، وذلك خلال افتتاحه المؤتمر الخاص بالستراتيجية،
كما أعلن سيادته عن خطّة لابتعاث 5000 طالب وطالبة، لغرض الدراسة خارجَ العراق، ضمن اختصاصات ومجالات متنوعة.
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في الكلمة التي ألقاها السيد رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاح المؤتمر:
نرحب بهذه النخبة من الأكاديميين والخبراء من داخل العراق وخارجه، وهم يجتمعون في بغداد، لإطلاق الستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم (2022-2031).
الستراتيجية ترسم خارطةَ طريقٍ لإصلاح المنظومة التربوية والتعليمية، بما يتطابقُ مع المعاييرِ الدولية، وترفع جودة وكفاءة نظامنا التربوي والتعليمي.
الستراتيجية رسمها خبراء في الوزارات القطاعية المعنية، بالتعاون مع خبراء دوليين ومؤسسات ومنظماتٍ دولية، في مقدمتها البنك الدولي واليونسكو واليونسيف.
سيستعيد نظامنا التربوي والتعليمي عافيته، بعد أن اهتزَّ ابتداءً من تسعينيات القرن الماضي، نتيجة السياسات الهوجاء للنظام الدكتاتوري المُباد.
تضمّن المنهاج الوزاري رؤية طموحة تستهدف خلق نظام تربوي وتعليمي تتوفر فيه عناصر الاكتمال والنجاح، بما يجعله منسجماً مع المعايير الدولية.
نعمل على استدعاء التجارب العالمية الناجحة، من دون الإخلال بالمنظومة القيمية الحضارية للعراق.
نهدف إلى وضع نظام تعليمي وتربوي يسهم في ترسيخ مفاهيم التآخي والتعايش والقبول بالآخر.
نستهدفُ قيام المؤسسات التعليمية ببناء أنظمة تعززُ التفكير الإبداعي، وأن تنسجم مخرجات التربية والتعليم مع متطلّبات خطط التنمية المستدامة التي أقرتها الأممُ المتحدةُ حتى عام 2030.
سنتولّى الإشراف المباشر على أدقّ التفاصيل الخاصة بتنفيذِ هذه الستراتيجية، عبر لجنة مركزية بإشرافنا وبالعمل مع فرق قطاعية معنية.
حريصون على توفير الميزانية المالية اللازمة لتنفيذ كلِّ ما ورد فيها من مشاريع وبرامج.
لايمكنُ بناء نظام صحي وبنية تحتية جيدة، وبيئة نظيفة وإدارة رشيدة للمياه، والقضاء على الفقر، وتنمية القطّاع الخاص، إلّا إذا امتلكنا نظاماً تربوياً وتعليمياً رصيناً.
ستبذل الحكومة الجهد والمال لكي يستعيد العراق مكانته في الجانب التعليمي.
نسعى إلى تطوير الموارد البشرية من خلال زجِّ الملاكات الأكاديمية في المؤسسات العلمية الدولية للاطلاع واكتساب الخبرات.
أعلن عن إطلاق مبادرة جديدة للابتعاث تتضمنُ إرسال 5 آلافِ مبتعث، استجابةً لحاجات البلد التنموية ودفع عجلة التنمية للأمام.
نشكر القائمين على إعداد الستراتيجية من الوزارات القطّاعية ومن الخبراء والمنظمات الدولية.