رصدت دائرة التحقيقات في الهيئة مُخالفاتٍ في مناقصةٍ بأكثر من (3) مليارات دينارٍ، وتلاعباً بوصولات شراء ومخالفات في إنشاء مدرسةٍ، وصرف مبالغ في محافظة بابل.
الدائرة أشارت إلى أنَّ فريق عمل مكتب تحقيق بابل رصد مخالفاتٍ قانونيَّة في عقد مناقصةٍ بقيمة (3,218,000,000) مليارات دينارٍ في شركة المشاريع النفطيَّة – هيئة مشاريع الوسط؛ لتجهيز مواد كهربائيَّةٍ لشركة نفط ذي قار، مُبيّنةً قيام الشركة المُجهّزة بتقديم عطاءين خلافاً لتعليمات وزارة التخطيط للعقود الحكوميَّة لسنة 2014، لافتةً إلى تحديد مُدَّتين للإنجاز، هما: (270) يوم للعطاء الأول، و(300) يومٍ للعطاء الثاني، في مُخالفةٍ واضحةٍ للمُدَّة المُحدَّدة من قبل هيئة مشاريع الوسط البالغة (210) أيام، مع إعطاء منحٍ إضافيةٍ؛ لإكمال النواقص.
وأضافت إنَّ شركة نفط ذي قار وجَّهت كتاباً إلى شركة المشاريع النفطيَّة أوصت بعدم مقبوليَّة العرض الفنيِّ، لكن رئيس لجنة تحليل العطاءات قام بإهمال التوصية، لافتة إلى قيام المكتب بعرض الموضوع على قاضي التحقيق المُختصِّ الذي قرَّر التحرّي عن أسماء أعضاء لجنة تحليل العطاءات؛ بغية اتخاذ الإجراءات القانونيَّـة المُناسبة.
وأوضحت أنَّ الفريق انتقل إلى مستودع نفط الحلة؛ لوجود مُخالفاتٍ ماليَّةٍ وإداريَّةٍ تمَّ ارتكابها من قبل اللجنة التحقيقيَّة المؤلفة في المستودع، لافتةً إلى عدم بذل العناية المطلوبة في الملاحظات المثبتة من قبل ديوان الرقابة الماليَّة بخصوص التلاعب في وصولات الشراء، وارتكاب مُخالفاتٍ عدَّةٍ من قبل مُوظَّفي المُستودع، وقيامها بغلق التحقيق، استناداً إلى موسوّغاتٍ غير مُقنعةٍ؛ ممَّا سبَّب هدراً بالمال العام.
وفي مُديريَّة تربية بابل، تمَّ ضبط أوليَّات مشروع إنشاء مدرسةٍ في قضاء المحاويل – ناحية الإمام؛ إثر قيام المهندس المقيم بتنفيذ المشروع خلافاً للتندر المُعدّ من قبل المُديريَّة، فيما يخصُّ أرضيَّة وأساس المدرسة، أمَّا في مستشفى الهاشميَّة العام فتمَّ ضبط أصل معاملة صرفٍ لتصليح جهاز مفراس بمبلغ (25,400,000) مليون دينارٍ، بسبب وجود مُخالفاتٍ تخلَّلت عمليَّة الصرف تمثَّلت بكون تاريخ استلام الجهاز من التصليح يسبق تاريخ التصليح، فضلاً عن عدم وجود عروضٍ والاكتفاء بعرضٍ واحدٍ.