اجتهد على نفسه وتمرن كثيرًا وواكب آخر الدورات التدريبية لكي يطور من ذاته وأسلوبه، عمل بجد دون تعب وكلل، استفاد بشكل كبير من مدربه عبد الكريم خليل حتى تسلق قمم منصات التتويج ولم ييأس بل تابع حلمه حتى الوصول إلى الهدف المنشود. بدأ حياته الرياضية لاعبا في نادي كربلاء، وكان الرقم الاول في رياضة الكيك بوكسينج لاعبا ومدربا للمنتخب، ولنادي الجماهير (حسين علوان حسين) الصفحة الرياضية لصحيفة صباح كربلاء حاورت الكابتن حسين، واستذكرت معه شريط بداياته الرياضة مع لعبة الكيك بوكسينج وكيف تطورت، حتى تحقيق لاعبيه العالمية في بطول كأس العالم الاخيرة في اسطنبول
ما هي البطاقه الشخصية لكم؟
حسين علوان حسين تولد 1985 من محافظة كربلاء المقدسة اسكن حاليا في حي الوفاء اعمل مدرس ومعاون في مدرسة متوسطة الشهيد ومدرب لنادي الجماهير وكذلك مدرب للمنتخب الوطني بلعبة الكيك بوكسينغ.
متى كانت بداياتك مع لعبة الكيك بوكسينغ؟
بداياتي كانت في العام 1997 مع بعض من الاصدقاء الذين كانوا يمارسون الفنون القتالية الكونغ فو في ذلك الوقت وبدات بمارستها يعني بمنطقتنا بعدها سجلت بالنادي بعد مرور عام انضممت الى نادي الكربلاء وانتقلت منه الى نادي الطف بدايات كانت مع استاذ طارق الخفاجي رئيس اتحاد الفرع السابق للكيك بوكلينج وبعدها انتقلت للتدريب تحت يد المدرب القدير عبد الكريم خليل وهو من اكتشف موهبتي وصقلني وعزز لدي روح المنافسة حتى اصبحت لاعبا ثم انتقات الى المنتخب الوطني كلاعب.
ما هي اهم البطولات التي شاركت بها.
بالنسبه للبطولات المحلية شاركت في بداية الالفية الثانية مع فئة الشباب ببطولات المحافظة وكنت دائما احصل على المركز الاول فيها حتى وصولي الى فئه المتقدمين وتربعت على عرش بطولات المحافظة لفترة طويلة بعدها شاركت في بطولات الفرات الاوسط ومن ثم بطولات العراق التي احرزت فيها المركز الثاني اما في البطولة التي تلتها حققت المركز الاول ايضا الى ان تم ترشيحي لاقوى بطولة في العام 2008 وهي بطولة السوبر العراقية التي يتم فيها اختيار اللاعبين الذين يمثلون المنتخب الوطني وتمكنت من حصد لقب البطولة ودعيت وقتها للمنتخب الوطني ومثلته لسبع سنوات متتالية كنت دائما احرز المركز الاول في وزن 81 كغم ودون منافس حتى اعتزلي اللعب كلاعب في العام 2015.
اما البطولات الدولية فلم يحالفني الحظ كثيرا إلا انني شاركت في بطولتين احداها في بداية مشواري وهي بطولة العالم التي اقيمت في ايران في العام 2007 واحرزت فيها المركز الثاني على العالم محققا الميدالية الفضية والاخرى كانت بطولة العالم ايضا والتي اقيمت مبارياتها في اذربيجان بمدينة باكو في العام 2008 وحافظت على المركز الثاني بعدها كانت لي مشاركة في بطولة العرب وحققت المركز الثاني وفي العامين 2010 و2012 شاركت في بطولة العالم للمنتخبات التي اقيمت في مقدونيا لكن الاصابة منعتني من المنافسة بعدها شاركت في بطولة اسيا في العام 2015 وكانت هذه اخر مشاركة دولية لي كلاعب حققت فيها الميدالية البرونزية بعدها اتجهت الى عالم التدريب. علما اني كنت لاعبا ومدربنا في نفس الوقت لمنتخبنا الوطني منذ العام 2005. لكن في العام 2015 تفرغت بالكامل للتدريب.
ما هي اصعب اللحظات التي واجهتك؟
اصعب اللحظات التي واجهتني في حياتي التدريبية عندما سمعت نبأ وفاه تلميذي ولاعبي البطل الدولي بطل العالم اللاعب علي جميل الذي توفى العام الماضي متأثرا بالحروق بعد ان اندلع حريق في مكان عمله وهو مظلوم من قبل الدولة ومن قبل المسؤولين لعدم توفيرهم سكن ولا راتب ولا اعانة لهذا البطل الذي كان يعيل 14 شخصا من عائلته واهله رغم فوزه عالميا اما اسعد لحظة كانت تحقيق بطولة العالم في الاردن اذ حصدنا المركز الثالث واحرزنا سته ذهبيات بالعراق.
لاعبين ترى لهم مستقبل في مجال اللعبة؟
لدينا كثير من الابطال في انديتنا ومنهم من شارك ونافس ابطال العالم منهم الكربلائيان اللاعب محمد علي عبود واللاعب حسن مهند اللذان احرزا الميدالية الفضية والبرونزية في بطولة العالم الاخيرة التي جرت منافساتها في اسطنبول.
ما هي اهم الانجازات؟
الكثير من الانجازات حققتها منذ العام 2009 ولحد هذه اللحظة اي ما يقارب 15 عاما من العطاء سواء كلاعب ام كمدرب اذ كنت متربعا على صدارة بطولات المحافظة لاعبا وحتى هذه اللحظة نحن اولا على المحافظة فرقيا وعلى مستوى العراق ايضا حققنا كثير من الانجازات ابرزها المركز الاول في العام 2019 في بطولة العراق للشباب والناشئين وكذلك المركز الثاني على التوالي للعامين 2022 و 2023 ودوليا لدينا بطولة العرب التي اقيمت في دهوك في العام 2021 حصلنا وقتها على المركز الثالث وايضا حققنا المركز الثالث على في بطولة اندية العالم التي اقيمت في الاردن ومشاركات كدورات تدريبيه مع اللاعبين والمدربين.
ما هي اهم المعوقات التي تعتبرها عقبة في طريق تطوير اللعبة؟
المعوقات المادية بالتاكيد هي العقبة الازلية التي تواجه اي تطور فعدم توفر الدعم المادي مشكلة جميع الالعاب الفردية اذ ينعدم الدعم في العراق بصورة عامة وكربلاء بصورة خاصة فلا توجد مخصصات مالية كافية للنادي وان وجدت فهي قليلة جدا تكاد تكون معدومة لاتغطي امكانية ان نشارك في بطولات سواء كانت محلية او دولية فاغلب مشاركاتنا هي من تمويلنا الذاتي.
كلمة شكر لمن تقدمها؟
اتقدم بالشكر الى رئيس النادي الاستاذ يحيى كريم والكادر الاداري للنادي واتمنى ان يكون هناك دعم مباشر من القائمين على الشأن الرياضي في الدولة للالعاب كافة بصورة عامة ولعبة الكيك بوكسينج في كربلاء بصورة خاصة عبر تخصيص رواتب للاعبين الابطال وتوفير التجهيزات الضرورية فضلا عن اشراك اللاعبين في البطولات الدولية والمحلية وكم اتمنى ان يتم انشاء مدرسة متخصصة ومتكاملة لالعاب القتال في محفظتنا.