أطلقت أحدى منتسبات مستشفى كربلاء التعليمي للاطفال مبادرة (معاً لاسعادهم ) لتكريم عمال النظافة.
جاء ذلك خلال التكريم الذي أقيم في مستشفى كربلاء التعليمي للاطفال لموظفي الخدمات العاملين فيه بالتزامن مع اليوم العالمي للعمال .وذكر مدير المستشفى الدكتور احمد السعدي في حديث ل(وكالة كان نيوز)انه “احتفالاً بيوم العمال العالمي ,أطلقت الممرض الفني شيرين محمد عصمان وبالتعاون مع ادارة المستشفى مبادرة (معاً لاسعادهم )وذلك في اطار مبادراتها المجتمعية الخيرية التي اعتادت على القيام على القيام بها حيث سبقتها مبادرات مماثلة وأختارت لها مناسبات خاصة بهدف ربط روح الترابط والتاخي وتقوية الجانب الانساني ونشر المحبة والمودة بين أسرة المستشفى
وبين السعدي أن الاحتفالية التي تكفلت بتهيئة مستلزماتها صاحبة المبادرة ,قد تضمنت انشطة وفعاليات متنوعة ,عززت مفهوم المسؤولية المجتمعية والتعاون الداخلي , وتم توزيع هدايا رمزية بالمناسبة بين (32) عاملاً تشجيعاً لهم وتقديرا لعطائهم وجهودهم المبذولة طوال العام ,والتقاط الصور التذكارية معهم ,ما اضفى جواً من البهجة والفرح , أدخلت السعادة الى قلوبهم ,كما تم القاء محاضرة توعوية من قبل صاحبة المبادرة حول كيفية التعامل مع النفايات الطبية وكذلك التعامل والتخلص من بقع الدم الواقعة على الارض .
من جانبها قالت صاحبة المبادرة الممرض الفني شيرين محمد عصمان “انه في الوقت الذي تتقدم فيه بوافر شكرها وتقديرها لمدير عام الدائرة الدكتور صباح الموسوي ولادارة المستشفى المتمثلة بمديرها الدكتور احمد السعدي ومعاونه الاداري مهند الخفاجي لوقفتهم المشرفة معها ,ووقوفهم الى جانبها ودعمهم المعنوي المتواصل منذ لحضة انطلاق مبادرتها الانسانية “فأنها “حرصت على احياء هذه الفعالية النابعة من ايمانها بجوهر الدين الاسلامي الحنيف الذي كرم الانسان ,وأقرارً منها بدور هذه الشريحة المجتمعية الفعالة وجهودها الملموسة في خدمة ملاكات المستشفى ومراجعيها .
كما لفتت صاحبة المبادرة أ، مثل هذه المبادرات فضلا عن كونها تعبير عن التقدير لجهودهم ,وأدخال البهجة والفرح والسعادة في نفوس العمال زرسم الابتسامة على وجوههم فهي محفز لهم على مواصلة البذل والعطاء ”
بدورهم أعرب العاملون المحتفى بهم عن “شكرهم لادارة المستشفى ولصاحبة المبادرة على هذه الالتفاتة الكريمة التي أسعدتهم وأدخلت البهجة والسرور الى نفوسهم , الامر الذي يحفزهم لبذل أقصى الجهود لاداء مهامهم بجد وإخلاص.