بمناسبة اليوم العالمي للتبرّع بالدم، نظّمت مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري في كربلاء المقدسة وبالتعاون مع مصرف الدم الرئيسي في المحافظة، حملة للتبرّع بالدم تحت شعار (أمنحهم دمك..تقاسَم معهم الحياة) والتي خصّصت لمرضى السرطان بحسب القائمين عليها.
وقال رئيس مجلس إدارة المستشفى، جعفر مرتضى القزويني، لمراسل وكالة انباء كربلاء (كان نيوز)، أنّه “من مُنطلق الآية الكريمة (ومن أحياها فكأنّما أحيا الناس جميعاً) ولمناسبة اليوم العالمي للتبرّع بالدم نظّمت مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري في كربلاء المقدسة وبالتعاون مع مصرف الدم الرئيسي في المحافظة، حملة للتبرّع بالدم تحت شعار (أمنحهم دمك..تقاسَم معهم الحياة)”.
وأضاف أنّ “هناك الكثير من المرضى وخاصّةً مرضى السرطان ينتظرون الإنسانيين للتبرّع بالدم، حيث شهدت الحملة إقبالاً وإستجابةً طيبة من قبل المواطنين الذين وفدوا بالعشرات وبالخصوص أهالي وذوي المرضى الراقدين في المستشفى ومن الموظفين والمنتسبين العاملين بها، وكذلك مشاركة شخصيات حكومية وناشطين مدنيين وصحفيين للتبرّع بالدم”.
وأشار القزويني، الى أنّ “الحملة شرطت للتبرّع بالدم أن عمر المتبرّع بين (18- 68) سنة وأنّ يكون وزنه لا يقل عن (50) كغم، وأن يكون فحص HB للذكور (13.5— 17.4) وللإناث (12.5— 16)، وأنّ يكون فحص PCV الذكور (42%— 54%) والأناث (40%— 50%)، وأن يكون الضغط الإنقباضي (120— 180) والضغط الإنبساطي (70— 100)، وأن تكون درجة الحرارة لا تزيد عن (37.5)، وأن عدد مرات التبرّع بالنسبة للذكور لا يقل عن 3 أشهر وللإناث لا يقل عن 4 أشهر”.
من جهته قال مسؤول مكتب مجلس النواب في المحافظة، الحقوقي عباس فاضل الكَمبر، أنّ “التبرّع بالدم واجب أخلاقي وسلوك إنساني نابع من قيم الكرم والإغاثة والعطاء الذي يمتاز به المجتمع العراقي بالقياس مع المجتمعات الأخرى، وهذا الأمر مشهود له خصوصاً أبان مواسم الإرهاب التي إستهدفت العراق وكيف كان العراقيون يندفعون فور سماعهم الى نداء الحاجة الى الدم من قبل المؤسسات الصحية”.
وبيّن أنّ “مُبادرة مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري لهذه الحملة تأتي تعزيزاً للخزين الستراتيجي الواجب توفيره لمؤسساتنا الصحية في المحافظة من الدم ولفئات متعدّدة”.
كان نيوز / عدي الحاج