أكد مدير عام دائرة صحة كربلاء المقدسة ، الدكتور صباح نور هادي الموسوي ، إن ” القطاع الصحّي يعتمد بشكل أساسي على المرأة خاصة في مهنة التمريض التي تُعد مهنة إنسانية في المقام الأول ، لهذا أُطلق على الممرّضات منذ سنوات طويلة (ملائكة الرحمة) ” ، كما يُعد التمريض مهنة الإنسانية والرحمة ، الأمر الذى جعلها على مدى التاريخ تناسب المرأة ، وفى صدارة المهن التى تقبل عليها ” ، مُبيناً إن ” المرأة العراقية أثبتت جدارة أثناء إنخراطها للعمل في مجال التمريض ، وفرضت على المجتمع إحترام تلك المهنة الإنسانية ” ، فيما لفت الى إن ” الدائرة لا تألوا جهداً في سبيل تشجيع نساء المحافظة للإنخراط في مهنة التمريض وذلك لحاجة المؤسسات الصحية لهنَّ ” . ونقل عن الموسوي قوله في بيان صحفي تلقت ( وكالة كان نيوز ) ، نسخة منه ، أثناء حضوره ، اليوم الإثنين ، الحفل التكريمي الذي أقامته وحدة شؤون التمريض في مستشفى النسائية والتوليد التعليمي لنخبة من ملاكات الرحمة الرائدات ، وكوكبة أخرى من الممرضات لعطائهَن المُتميز ، وتقديراً لجهودهن وإلتزامهن بالعمل ودورهَن في إستمرار خدمات المستشفى ، وحضرته عضو البرلمان العراقي ، النائب ليلى فليح ، ومدير المستشفى الدكتور إبراهيم الركابي ، إن ” الخدمات الطبية لا يمكن أن تكتمل دون التمريض ، فالممرض عنصر أساسي في الفريق الصحي ، ولا يمكن إغفال قيمته ودوره الفعال في إنجاح مهمة الطبيب ” ، كما أنه ” الركيزة الرئيسة في متابعة العناية بالمريض ” . وأشار الموسوي الى إن ” الحفل التكريمي ، هو بمثابة كلمة شكر وتقدير مترجمة قولاً وفعلاً نقدمها إلى الممرضات اللواتي قدمن المزيد من الجهود في المعالجة والإشراف على المرضى ليل نهار خلال مسيرة عملهن الطويلة ” ، الى جانب ” كونه حافز للممرضات المتُميزات نحو العطاء ودافع نحو العمل ، وتحفيز جميع العاملين بالمستشفى على بذل أقصى جهد ، والإستمرار فى التقدم وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى والمراجعين ” . وفي حين أشاد الموسوي بالجهود الحثيثة التي تبذلها الملاكات التمريضية ، وسعيهم الجاد مع بقية زملائهم في المهن الأخرى لتقديم أفضل الخدمات المُقدَمة للمواطنين ” ، فإنه ” وعد ببذل جهوداً حثيثة لإزالة أي عقبة قد تواجه سير العمل التمريضي ، ووقوفه الى جانبهم في نيل حقوقهم المشروعة ” . وإلقيت خلال الإحتفال العديد من الكلمات التي عكست الصورة الطيبة عن العمل الإنساني النبيل الذي يقدمه الملاك التمريضي ومهمتهم كملاكات وسطية في المسيرة الطبية، الى جانب الدور المهم للطاقم التمريضي في تحقيق عملية الإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين .