كشفت منظمة حقوقية في ديالى، اليوم الثلاثاء، تفاصيل عن “المجزرة الاكبر” التي ارتكبها تنظيم داعش بعد أحداث حزيران 2014 بحق موظفين وسائقي عجلات ومنتسبين في القوات الأمنية.
وقال رئيس منظمة ديالى لحقوق الانسان طالب الخزرجي إن :”منظمته نجحت في توثيق مجزرة هي الأكبر لتنظيم داعش في محافظة ديالى، بعد أحداث حزيران 2014 عقب سيطرة التنظيم على ناحية السعدية، والتي تمثلت بعمليات خطف واسعة على الطرق الرئيسية القريبة من الناحية ومحيطها طالت موظفين وسائقين ومنتسبي القوات الامنية”.
وأضاف الخزرجي أن :”داعش كان يمتلك سجنا كبيرا او ما يعُرف بالمحكمة الشرعية في السعدية، ويضم اكثر من 200 شخص بينهم عناصر من القوات الامني”.
لافتاً إلى أن :”التنظيم قام باعدامهم ودفنهم في مقابر جماعية قبل تحرير الناحية بأيام في تشرين الثاني 2014″.
وتابع أن :”المنظمة وبالتنسيق مع القوات الامنية والقضاء والطب العدلي في دائرة صحة ديالى وبقية الجهات الساندة نجحت كفريق بالعثور على بعض المقابر واستخراج 70 جثة منه فيما لايزال مصير العشرات مفقودا”.
ولفت رئيس المنظمة إلى أن :”المجزرة وهي الاكبر في ديالى، غائبة عن عن الاعلام منذ 6 سنوات ولم يسلط عليها الضوء لبيان مأساتها الانسانية”.
مشدداً على :”ضرورة توثيق تلك المقابر ومشاهدها المروعة لتكون وثيقة للاجيال القادمة لبيان خطورة التطرف وافعالها الاجرامية بحق الابرياء”.