في تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر، أوضح السيد مقتدى الصدر عن كيفية تعامل الحكومة العراقية القادمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، في حال تسلم رئيس وزراء تابع للكنلة الصدرية.
وقال الصدر في بيانه، أن تعاملنا سيكون دبلوماسياً وعلى مبدأ التعامل بالمثل مع الولايات المتحدة كدولة ذات سيادة.
وحول الوجود العسكري الجوي والبري والبحري في العراق، أوضح الصدر أن الحكومة القادمة ستناقش المسألة من خلال الحوار الجاد والفاعل مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى وجوب إبعادها عن الثورات والتظاهرات الشعبية بإعتبارها شأن داخلي.
وأضاف الصدر أننا كعراقيين علينا أن لا نقف مع معسكر سواء شرقي أو غربي، إذ نريد العيش بسلام، وسيكون لنا رداً مناسباً مع من يريد عكس ذلك.
كما بيّن الصدر، أنه سيتم التعامل مع الولايات المتحدة اقتصادياً، من دون ضغوط أو تبعية.
مشيراً إلى أن أي شيء عدا النقاط أعلاه، بذلك ستعتبر الولايات المتحدة قوة معادية.
ووفقاً للدستور وتوضيح المحكمة الاتحادية، ترشيح منصب رئيس الوزراء يكون من حصة الكتلة الصدرية الحائزة على اكبر عدد من المقاعد، لكنها بحاجة الى تحالف مع باقي الكتل الفائزة للتمكن من تمرير الكابينة الوزارية المقبلة التي بحاجة إلى نصف عدد النواب زائد واحد.