خلال اجتماع جمع زعيم التيار الصدري بعدد من المرشحين المستقلين الفائزين بمجلس النواب، أعلن الصدر رفضه للحكومة التوافقية، مضيفاً بأنه لن يخضع للمراجع ويرفض الوصاية.
وقال الصدر، بأنه لن يشترك في خلطة العطار هذه المرة، مبيناً جزعه من حكومة التوافق واصف الأمر بالمعيب، مشيراً إلى أنه لن يأخذ الأوامر من خلف الحدود.
سرقة المقاعد
وحذّر الصدر من سرقة مقاعد المستقلين، مطالباً بحمايتهم من عمليات اغتيال محتملة، طالباً اياهم بتحديد موقفهم من المشاركة في الحكومة المقبلة، مشيراً إلى أن بعض القوى من الكرد والسنة وافقوا على المشاركة في حكومة الأغلبية.
وقال الصدر في تعليق على قول المرشح المستقل الفائز حسين عرب، أن النواب لن ينحازوا إلى طرف على حساب آخر، إنّ البقاء في الوسط يجر الضرر على المستقلين، ويجب عليهم تحديد موقفهم.
وطلب الصدر من المستقلين أن يرفعوا أصواتهم بحكومة أغلبية وطنية، منوهاً أن حكومة الأغلبية الحل الوحيد، موضحاً إنه لا يريد دعمهم ولكن يريد أن يتحول مطلب حكومة الأغلبية إلى رأي عام ومطلب شامل، بمطالبة المستقلين وهو ما وافق عليه الكرد وبعض السنة.
اغتيالات قادمة
وأضاف الصدر، إن هناك بعض الأحزاب تسعى إلى استمالة المستقلين إما بالترغيب أو الترهيب، المستقل ليس له ميليشيا فيخاف، ما يؤدي إلى أخذ أصواتهم ورفع متحزبين على حسابهم، هذا ما يحدث فعلاً التعدي على أصوات المستقلين من أجل بعض المتحزبين وخصوصا الطرف الذي يعتبر نفسه خاسراً أرفض هذه الطريقة رفضاً قاطعاً،
كما وكرر الصدر تحذيره من الاغتيالات التي قد تطال المرشحين المستقلين، قائلاً أن بعض الجهات لا تتورع عن القتل، خاصة أنّ هذه الانتخابات وفي حال سقوط نائب يترشح آخر من جهة أخرى موفق الأصوات الانتخابية، ومن هنا أطالب بحماية النواب المستقلين ومنع الاعتداء عليهم وترهيبهم أو ترغيبهم وأنا مستعد أن أؤدي أي خدمة بهذا الخصوص.