كشف رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري الدكتور احمد المطيري عن ما وصفه بومضات من دعوة السيد مقتدى الصدر للإطار التنسيقي.
وقال المطيري: إن الصدر دعا إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية إلى جانب محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين في جميع الحكومات.
وأضاف، أن الدعوة اشتملت على شروط في حال رغب قادة الإطار الدخول في الحكومة، أهمها تسليم سلاح الفصائل المسلحة للحشد الشعبي ومحاسبة الفاسدين.
وأوضح، إن مقتدى الصدر، لم يذهب لمنزل السيد هادي العامري من أجل تفاهمات حكومية وإنما لسد الذريعة على من يقولون أن السلم الاهلي قد يتعرض للخطر، مؤكداً إن السلم الأهلي خط أحمر على الجميع.
وتابع المطيري، أن الصدر ذكر بأن المرجعية الدينية في العراق لم تلتق بالسياسيين منذ مدة طويلة وهو ما يشير إلى عدم رضاها عن الكتل السياسية.
هذا وشهد يوم امس الخميس اجتماعاً هاماً بين قادة الإطار التنسيقي الشيعي والسيد مقتدى الصدر في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري ببغداد.