شيعت الاوساط الثقافية الادبية والاعلامية والفنية الفقيد الشاعر الكبير عريان السيد خلف .. والذي يعد من احد كبار الشعر الشعبي في العراق ، حيث استقلبت مدينة النجف وابناءها بعد منتصف ليلة الخميس جثمان الراحل الشاعر السيد عريان ، وجرت مراسيم التشييع والطوفان حول ضريح الامام علي ..ع .. ومن ثم روى جثمانة الثرى في مقبرة وادي السلام. وبين الشاعر الشعبي المعروف جبار فرحان وهو من المقربين للفقيد ورافق الجنازة من بغداد مرورا بكربلاء المقدسة ثم النجف الاشرف..وقال اليوم رحيل قامة كبيرة من قامات الشعر الشعبي في البلاد اخي سيد عريان السيد خلف .. يعد خسارة في الاوساط الثقافية الادبية والاعلامية . مضيفا: عتبي على الحكومة المركزية وحكومة النجف المحلية لعدم حضورهما مراسيم الشييع في بغداد وكربلاء والنجف..!! واوضح فرحان : موكب التشييع الذي انطلق من بغداد مرورا في مدينة كربلاء المقدسة الى مدينة النجف الاشرف ، حيث كان في استقبال الجثمان في مدينة النجف اعداد كبيرة من محبي الراحل سيد عريان من الشعراء والاعلاميين والفنانيين ، بالاضافة الى عدد من مقاتلي فرقة الامام علي …ع.. القتالية ومقاتلي عصائب اهل الحق وسرايا السلام وغيرها من الفصائل المنظوية للحشد الشعبي.
مشيرا : القوات الامنية في بغداد وكربلاء والنجف سهلت مرور موكب الجنازة للفقيد عريان ، كما ان لجوق موسيقى شرطة النجف ..كان له دور بارز بعزف الموسيقى الجنائزية وسيرها امام المشيعين . ولي كلمة اخيره عبر منبركم الاعلامي ..الشكر الموصول لادارة العتبة العلوية المقدسة التي سهلت عملية زيارة الجنازة للضريح المقدس للامام علي..ع.. وكذلك تسهيل دخول وسائل الاعلام التي غطت مراسيم التشييع والزيارة والدفن ، والمتمثلة بطواقم قناتي الشرقية والعراقية وجريدة الزمان الدولية ووكالة فنار نيوز ،رغم وصول موكب الجنازة لمدينة النجف بعد منتصف الليل وبرودة الجو في التشييع والدفن التي انتهت مراسيمها بعد الساعة الثانية والنصف .
من جانبة قال الفنان الكوميدي ناظم زاهي (لمراسلنا ) :بقلوب يعصرها الحزن والالم استقبلت النجف الاشرف جثمان الفقيد الشاعر الكبير صديقي سيد عريان السيد خلف ،والذي وصل موكب تشيعة للنجف قرب ضريح الامام علي..ع.. بعد منتصف الليل ،قادما من بغداد ومرورا بمدينة كربلاء المقدسة بعد طوفان الجثمان في مرقدي الامام الحسين واخية العباس (عليهما السلام ) الاستقبال والتشييع كان لاصدقاء الراحل عريان من الشعراء والصحفيين والفنانين والادباء ، وغياب الجانب الحكومي..!! مضيفا : الحضور البارز كان لرابطة الشعراء الشعبيين في مدينة الديوانية طوال ليلة الخميس حتى نهاية مراسيم الدفن في الساعة الثاني والنصف .
وبين رئيس رابطة الشعراء الشعبيين في النجف جواد الكلابي قائلا: الالم والحزن لفقداننا شخصية وطنية ثقافية تغنت بحب الوطن ،وانشد بقصائدة المعبرة اجيال كثيرة عبر سنوات طويلة،ولازلنا نردد قصائدة المعبرة لحد الان. واوضح الكلابي : الشكر الموصول لوسائل الاعلام التي غطت مراسيم التشييع والدفن
،وكذلك شكرنا لادارة العتبة العلوية المقدسة ومقاتلي فرقة الامام علي(ع) للحشد الشعبي..وباقي الفصائل المسلحة المنظوية للحشد الشعبي ،ولاننسى الشكر الجزيل لقواتنا المسلحة وقيادة شرطة النجف الاشرف واقسامها المختلفة لمرافقتهم موكب الجنازة من الحدود الادارية مع محافظة كربلاء حتى دخولهم ارض مدينة النجف ومقبرة وادي السلام..ولفرقة موسيقى الشرطة كان لها دور مهم بعزفها الالحان الحزينة اثناء تشييع الجنازة . الجدير ذكرة : وصول موكب التشييع الى ساحة التوديع قرب مرقد الامام علي (ع) بحدود الساعة الثانية عشر وخمسون دقيقة .. والانتهاء من مراسيم الدفن بحدود الساعة الثانية والنصف من ليلة الخميس الماضي.