سياسيةشريط الاخبار والنشاطاتكل الاخبار

مستشار الكاظمي: من يتقاوى على الدولة فحاله حال ابو بكر البغدادي

كان نيوز/صادق زكي

قال مستشار السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، “مهند نعيم” اليوم الأربعاء الثاني عشر من تشرين الأول، أنه إذا فكّر طرفٍ ما باستخدام السلاح فلن يجد الوقت لمراجعة قراره، مشيراً إلى أن المشهد الحالي في البلاد لا يزال متأثراً بـ”تشوّه” التاريخ المسلح، والسلوكيات العسكرية لبعض الأحزاب.
وبيَن نعيم خلال الحديث المتلفز، إن “المشهد الحالي يشهد تشوهاً بنسبة 90% بسبب التاريخ المسلح والسلوكيات العسكرية للاحزاب.
وأضاف مستشار رئيس الوزراء، يجب على الاحزاب ان تتعامل بسلاح القانون وتهجر عقلية العسكرة. واحتجاجات تشرين والدماء التي سفكت كانت بداية النهاية للغة السلاح، مبيناً أن من يفكر بحمل السلاح ضد الدولة فلا اتوقع ان يَلحق حتى على مراجعة نفسه.
وأردف مهند نعيم، أن سلاح الدولة هو المحترم ومن يتقاوى على الدولة فحاله حال ابو بكر البغدادي، وسيرى ما سيحصل، مشيراً إلى أن اللجنة المشكلة لتأمين الانتخابات كانت ضمت أعلى قيادات الجيش نظراً لوجود أحزاب مسلحة.
وحول مهام اللجنة الأمنية العليا الخاصة بالانتخابات، بيّن نعيم بأنها ذات مهمة قتالية ومن أعلى قيادات الجيش لكوننا نتعامل مع بعض الأحزاب التي تمتلك فصائل مسلحة، وأثبتنا قوة الدولة وإمكانياتها في تأمين العملية الانتخابية وكنا نحرص على إجراء العملية دون تقييد حركة المواطنين كي يشعر الناس بالأمان.
وأضاف نعيم، أن اللجنة دورها استخباري معلوماتي وعسكري، مبيناً بأنها أعتقلت 218 في محافظات مختلفة ممن سوّلت له نفسه التأثير على إرادة الناخبين، لا سيما وأن اللجنة الأمنية يشترك فيها القضاة وكان لهم دور كبير، موضحاً إلى أن من تم اعتقالهم كان بعضهم من المروجين وآخرون كانوا يقومون بحجز بطاقات الناخبين.
كما وبيّن بأن اللجنة في حالة استنفار مستمر حتى لحظة مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على النتائج، مشيراً إلى أن موظفي المفوضية العليا للانتخابات أيضاً ما يزالوا تحت المراقبة حتى اللحظة.
وشدد نعيم على عدم السماح بتهديد الدولة بالسلاح، مبيناً على أن واجب الدولة هو الحفاظ على الأمن، وفيما يخص بما وصفهم بالـ”زعلانين” بأن أمن الناس خط أحمر ولن نقبل بزعزعته، ولابد الاستقواء بالقانون.
وفيما يخص نشر التسجيل الصوتي الخاص به، أوضح المستشار الانتخابي لرئيس الوزراء، أنه خضع للمونتاج والاقتطاع من سياقه، موضحاً أن التسجيل كان خلال جلسة حوارية عبر تطبيق كلوب هاوس، في ليلة اغتيال الناشط إيهاب الوزني، وكان الانفعال يخيّم على الشباب، سيما في الموقف من الانتخابات، وكان خطابي لهم يركّز على ضرورة الاحتكام للانتخابات وحدها إذا ما أرادوا تفكيك الأحزاب التقليدية، بغية ثنيهم عن المضي في حراك المقاطعة.
وأضاف نعيم، سبق أن تم تداول التسجيل قبل أشهر، ثم تمت إعادة نشره الآن، أحياناً يحتاج الخاسرون إلى شماعة، أولئك الذي لم يستطيعوا إقناع الجمهور يحتاجون شماعة.
كما وأشار المستشار الانتخابي، بأنه يؤمن بالانتخابات والتداول السلمي للسلطة منذ التغيير عام 2003، وأرفض أي تهديد أو تلويح بالسلاح من أي طرف، وكنت ومازلت أحفز الشباب على المشاركة في الانتخابات، والتعبير عن رفضهم للأحزاب عبر المشاركة في الانتخابات، ورسالتي نجحت بالوصول إلى معظم الشباب، لكن هناك مقاطعين ولديهم أسباب وجيهة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى