عامةكل الاخبار

وزارة الصحة تشرف على إتلاف اكثر من (١٨٣) كغم و(٣٢٧) الف و(٧٠٥) حبة من المخدرات والمؤثرات العقلية بمحافظة البصرة

بمتابعة من السيد رئيس مجلس الوزراء وبإشراف السيد وزير الصحة الأستاذ الدكتور صالح مهدي الحسناوي رئيس اللجنة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات وبحضور نائب رئيس محكمة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية ورئيس لجنة إتلاف المواد المخدرة القاضي صهيب دحام المعاضيدي ورئيس الفريق الوزاري الدكتور احمد عبادي وممثلي عن المديرية العامة لشؤون المخدرات والامانة العامة لمجلس الوزراء ومديرية شرطة الكمارك والهيئة العامة للكمارك ودائرة الطب العدلي ومدير مكافحة المخدرات في البصرة والقوات الأمنية وممثل عن دائرة صحة البصرة واعضاء اللجنة من الوزارات والهيئات المعنية ووسائل الاعلام المختلفة قامت لجنة اتلاف المخدرات بإتلاف كميات من المخدرات المتنوعة والمضبوطة وفق القانون والمخزونة في قسم الطب العدلي بمحافظة البصرة اليوم الاربعاء الموافق ١٥ اذار ٢٠٢٣ .
وبين الدكتور احمد عبادي رئيس فريق وزارة الصحة ان أتلاف المخدرات جاء بناءاً على قرار اللجنة المنظمة العليا لمكافحة المخدرات وبكمية بلغت (١٨٣) كغم من المخدرات بالاضافة الى اكثر من (٣٢٧) الف و (٧٠٥) قرص من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية المحفوظة بغرفة حصينة في قسم الطب العدلي في البصرة .

واكدت الوزارة ان إتلاف المخدرات هو ضمن البرنامج الحكومي ويعد إنجازًا للحكومة العراقية .

مبينة انها وجهت رسالة من الحكومة للمتاجرين بالمخدرات بالاستمرار بالحرب على المخدرات وهي الخطوة الاولى من عملية القضاء على استهلاكها ، مشيرةً الى إن إتلاف المخدرات هو إنجازًا للعراق امام العالم .

واشادت وزارة الصحة بجهود القوات الامنية البطلة التي ضبطت هذه الكمية من المخدرات وبوسائل الاعلام التي تنقل رسائل ايجابية للتوعية ضد المخدرات.

واكد القاضي صهيب دحام المعاضيدي رئيس لجنة إتلاف المواد المخدرة ونائب رئيس محكمة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية ان عملية إتلاف المخدرات مرت بثلاث مراحل تم خلال المرحلة الاولى وزن وعد واختبار المواد المخدرة والرزم وتحضير مكان الإتلاف اما المرحلة الثانية فتم تحميل ونقل تلك المواد والثالثة عملية حرق وإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية واختبارها بعد عملية الإتلاف للتاكد منها .

يذكر إن هذه الحملة هي الثالثة ضمن حملات إتلاف المخدرات بعد العاصمة بغداد ومحافظة النجف الأشرف .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى