تعتزم وزارة النقل تقديم عدد من المشروعات الخدمية في بغداد والمحافظات، عبر أسطول الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود، بما يتلاءم والبرنامج الوزاري لمعالي الوزير الاستاذ رزاق محيبس السعداوي.
وقال المكتب الاعلامي لوزارة النقل، في بيان موسع، ان “الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود اتخذت عدة خطوات باتجاه تشغيل تلك السيارات العائدة لمشروع تاكسي مدينة بغداد والبالغ عددها 505″، موضحا انه “تم تشغيل 250 سيارة من العدد الكلي حتى الان. اما باقي السيارات فسيتم تشغيلها في مشاريع قيد الدراسة، ومنها مشروع تاكسي مدينة بغداد وتاكسي مدينة النجف الاشرف، وتاكسي مدينة الفلوجة”.
واضاف البيان، ان “الوزارة بصدد ابرام عدة عقود تأجير وعقود نقل موظفي بعض الوزارات”.
وتابع البيان، أن “الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود تمتلك اسطولا من الحافلات ذات الطابق الواحد وذات الطابقين للنقل الجماعي، والتي تساهم بنقل المواطنين داخل مدينة بغداد، وفي داخل بعض المحافظات”، مؤكدا ان هناك توجيهات مباشرة من معالي الوزير بالاهتمام بالنقل الجماعي، لأسباب عدة أبرزها لتقليل الزحامات المرورية، واجورها الزهيدة التي تخدم مختلف شرائح المجتمع، الى جانب تقليل انبعاث الغازات الكربونية بما يسهم في تحسين البيئة”.
ونبّه البيان الى ان هناك “مشروع باص بغداد المقدم من الامانة العامة لمجلس الوزراء، لتقليل الازدحامات المرورية في العاصمة”، مشيرا الى “وجود عدة تفاهمات مع البنك الدولي على تقديم الدعم للشركة العامة لنقل المسافرين والوفود ، من خلال شراء باصات كهربائية”.
واشار البيان الى ان “أسعار الوقود الذي تجهز به باصات الشركة، يزيد بنسبة الضعف على أسعار الوقود التي تشتريه الحافلات الأهلية من محطات التعبئة”.
