كربلاءكل الاخبار

حقوق الانسان تنظم مهرجانا للمطالبة بتشريع قوانين لحماية الطفل من العنف

نظم مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في كربلاء المقدسة وبالتعاون مع فريق صانعوا الامل الانساني احدى منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الانسان وبمشاركة مجموعة من منظمات المجتمع المدني وناشطي حقوق الانسان، مهرجانا لدعم الطفوله ورفض العنف ضد الاطفال تحت شعار (إحموا طفولتي) وذلك على مسرح مدينة نوارة الاملاك السياحية بالمحافظة، وبحضور النائب الاول للمحافظ جاسم الفتلاوي وسفير الطفولة العراقي الفنان هاشم سلمان وعددا من مسؤولي المؤسسات الحكومية بالمحافظة.

وقال مدير مكتب المفوضية في المحافظة، ماجد المسعودي، لوكالة انباء كربلاء (كان نيوز)، ان “الحمله تأتي نتيجة لازدياد حالات العنف على الاطفال من قبل ذويهم، ونتيجة هذه الافعال ادت الى انهاء حياة بعض الاطفال او اصابتهم بتشوهات جسدية وحالات نفسية مما جعل من مكتب المفوضية في كربلاء بأخذ المبادرة في اقامة الحملة للمطالبة بتشريع قانون حماية الطفل ومحاسبة كل من يرتكب العنف ضد الاطفال محاسبة قاسية لتكون رادع لكل من تسول نفسه الى ارتكاب مثل هكذا افعال ضد الطفولة”.

واضاف ان “المهرجان تضمن العديد من الفعاليات من بينها عرض افلام وثائقية تمثل الانتهاكات ضد الاطفال وعروض مسرحية تجسد المعاناة التي يلاقيها الاطفال بسبب التفكك الاسري، فضلا عن اشراك الاطفال في المسابقات والالعاب وتوزيع هدايا لهم لادخال الفرح والسرور على قلوبهم”.

وطالب المسعودي، “السلطات التشريعية المتمثلة بمجلس النواب العراقي بالاسراع في اقرار قانون العنف الاسري الذي اعد عام ٢٠١٥ للمساهة في الحد لمثل هذة الانتهاكات التي تستهدف هذه الشريحة المستضعفة من المجتمع”.

وبين ان “هذة القضية اصبحت قضية راي عام في ضل تكرار العنف ضد الاطفال لدرجة تصل الى القتل واصابه الطفل بعاهة مستديمة في مجتمع مسلم مثل العراق وهذا ما اشرته الفرق الرصدية للمفوضية من خلال فرقها بمتابعة وحماية حقوق الانسان في العراق”.

من جهته ثمن النائب الاول للمحافظ جاسم الفتلاوي، “جهود المفوضية العليا لحقوق الانسان ممثلة بمكتبها في كربلاء لاقامة هكذا فعاليات لتسليط الضوء حول الانتهاكات التي يتعرض لها الاطفال “موضحا بان “جميع الاديان السماوية اكدت على تربية الطفل تربية حسنة لان بناء المجتمعات منذ البدء يعتمد اعتمادا كاملا على رعاية الاطفال وحمايتهم”.

مؤكدا بأن “العنف ضد الطفل يولد عقدة وانعكاس في ذاته وتكوين شخصيته والتأثير عليها مما يجعل من الطفل انسان فاقد الثقة في الاسره التي يعيش فيها”.

كان نيوز / عدي الحاج

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى