شريط الاخبار والنشاطاتكربلاءكل الاخبار

الجمعيات الفلاحية في كربلاء تدعو الفلاحين والمزارعين والأهالي إلى عدم رمي النفايات والمخلفات في الأنهر الاروائية

 

دعا أمين سر الاتحاد الفرعي للجمعيات الفلاحية التعاونية لقضاء المركز في كربلاء المقدسة السيد غالب عبيد خلف اليساري الفلاحين والمزارعين والأهالي إلى عدم رمي النفايات والمخلفات وغيرها في الأنهر الاروائية لكونها تعيق عملية جريان المياه وبالتالي تؤدي إلى حرمان العديد من الأراضي الزراعية من المياه وكذلك مجمعات المياه الواقعة على الأنهر , جاء ذلك خلال جولة ميدانية آجراها اليساري لنهر (أبو زرع) المتفرع من جدول الحسينية الاروائي عند تقاطعه مع طريق بغداد للإطلاع ومتابعة أعمال تنظيف الاختناق الحاصل للقنطرة الصندوقية الواقعة تحت الطريق الرئيسي بحضور عدد من موظفي مديرية الموارد المائية في كربلاء المقدسة فضلاً عن تواجد عدد من فلاحين ومزارعين قضاء الحر غرب المحافظة .

وقال أمين سر الاتحاد الفرعي السيد غالب عبيد خلف اليساري في تصريح لوكالة كان نيوز   : الغرض من هذه الجولة الميدانية للاطلاع ومتابعة أعمال تنظيف وإزالة الأوساخ العالقة في القنطرة الصندوقية لنهر (أبو زرع) المارة تحت الطريق الرئيسي (كربلاء – بغداد) , مبيناً بالتعاون مع مديرية الموارد المائية وفروا لنا آلية (حفارة) وبجهود استثنائية وتطوع عدد من فلاحين قضاء الحر المستفيدين من هذا النهر تمكنا من إزالة الأوساخ والنفايات العالقة عند هذه القنطرة , مطالباً الحكومة المحلية في كربلاء والشركة المنفذة لتوسعة الشارع الرئيسي بإعادة تصاميم جديدة للقنطرة الصندوقية القديمة وتشييدها من جديد لكونها صغيرة ولا تفي بالغرض مع وضع مشبك (سكرين) يعمل على حجز الأوساخ والنفايات قبل دخولها إلى القنطرة , داعياً نحث الفلاحين والمزارعين والأهالي الساكنين بالقرب من هذا النهر إلى عدم رمي المخلفات والأوساخ في مياه النهر كونه يعتبر نفع عام يستفيد منه الجميع .

من جهته بين مسؤول شعبة الموارد المائية لقضاء المركز في كربلاء المقدسة معاون رئيس مهندسين علي مكي محمد للمكتب الإعلامي للاتحاد المحلي قائلاً : الشركة المنفذة لمشروع بناء القناطر الصندوقية الجديدة من الجهتين لنهر (أبو زرع) لتوسعة طريق (كربلاء – بغداد) جميع الأعمال التي قامت بها في هذا المقطع من فقرات التنفيذ لم يكن لديها تواصل مع المشرفين (مهندس ومساح) التابعين لمديرية الموارد المائية في كربلاء المقدسة وإنما كان يتم إعلامهم بعد تنفيذ أي فقرة , مضيفاً من جانب آخر كل الأتربة والأوساخ التي تتجمع جراء أعمال التنفيذ وعملية التنظيف مع جريان المياه عملت على خلق انسداد القنطرة الصندوقية تحت الطريق المبلط وهذا سبب لنا الحرج مع الفلاحين والمزارعين فكمية الماء التي تنفذ داخل (السايفون) قليلة بسبب وجود الترسبات الطينية والأتربة والأوساخ خاصةً ونحن على أبواب الشحة المائية .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى