مدير عام صحة المحافظة يستقبل مسؤول برنامج الرضاعة الطبيعية بالدائرة ومُرشديه في مستشفيي الأطفال والنسائية والتوليد التعليميين ويُثني على جهودهم في ديمومة عمل البرنامج وتحقيق الغاية المرجوة منه
سليم كاظم
دعا مدير عام دائرة صحة كربلاء المقدسة ، الدكتور صباح نور هادي الموسوي ، إلى ” تكثيف الجهود لزيادة عدد الأمهات اللواتي يقمَن بالرضاعة الطبيعية من خلال تقديم الدعم اللازم لهُنَ ، بدءاً من لحظة ولادة الرضيع في المستشفى ، فهدفنا هو التعاون معهَن لتعزيز الوعي العام ودعم البرامج التثقيفية والتوعوية التي توفر معلومات صحيحة حول أهمية الرضاعة الطبيعية ودورها في تعزيز الرفاه الصحي للأمهات وأطفالهنّ الرضع ، بموازاة إشادته ومباركته القائمين على برنامج الرضاعة الطبيعية ، والنتائج الطيبة المُتحققة من تطبيقيه طيلة الفترة الماضية ، وأثمرت بحصول إثنين من مستشفيات الدائرة على لقب ( صديقة الأطفال الرضَع ) . جاء ذلك خلال إستقباله في مكتبه الرسمي ، اليوم الأربعاء ، إستشاري الرضاعة الطبيعية والمسؤول عن البرنامج ، الدكتور محمد عبد الرضا أبو طحين ، ومُرشدي البرنامج في مستشفيي الأطفال والنسائية والتوليد التعليميين . وأبدى الموسوي خلال اللقاء ، جملة من الملاحظات والتوجيهات وضرورة الأخذ بها لتطوير البرنامج ، بضمنها أهمية تعزيز الوعي الصحي المُجتمعي ، ونشر التوعية الصحية حول موضوع الرضاعة الطبيعية ، وذلك لتحفيز الأم على إرضاع طفلها وكيفية تذليل العوائق أمامها ” . من جانبه ، ثمَن أبو طحين ، الدعم اللامحدود الذي يُوليه الموسوي للبرنامج وتحقيقه للغاية المنشودة منه ، منذ أن كان مديراً لمستشفى النسائية والتوليد التعليمي ، فضلاً عن ” دعواته المتكررة بضرورة تشريع قانون لتشجيع الرضاعة الطبيعية وحمايتها ، وإتخاذه خطوات مماثلة بإزالة جميع الملصقات الجدارية والدعايات الإعلانية المروجة للحليب الصناعي . كما شهد اللقاء ، ترديد الموسوي والحاضرين ، عهداً يقضي بإلتزامهم علمياً وأخلاقياً بمبادئ تغذية الأطفال الرُضَع وإستمرار عمل البرنامج ، وسعيهم الجاد لتطبيق سياسة المستشفيات (صديقة الأطفال الرضَع) بخطواتها العشرة ” . وفي ختام اللقاء ، قدَم الموسوي لضيوفه كُتب شكر وشهادات تقديرية تثميناً لجهودهم وتفانيهم في العمل وسعيهم الحثيث في ديمومة عمل البرنامج وتحقيق الغاية المرجوة منه . بدورهم عبَّر المُحتفى بهم عن ” فائق شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة الجميلة ومعانيها الكبيرة ، مُعتبرين إياها حافزاً ودافعا قوياً نحو بذل المزيد من الجهود خدمة لأطفال المدينة المقدسة وزائريها ” .