العتبة الحسينية تستكمل إستعداداتها لإحتضان مؤتمرها الوطني الأول للحد من التطرّف والإرهاب
إستكملت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدّسة جميع إستعداداتها لإحتضان مؤتمرها الوطني الأول للحد من التطرّف والإرهاب، والذي يقام تحت شعار ( القاعدة وداعش تهديد للسلم المجتمعي ) وبإشراف ورعاية ممثّل المرجعية الدينية العليا والمتولّي الشرعي للعتبة الحسينية المقدّسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ( دام عزّه )
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشيخ علي القرعاوي، ان ” الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدّسة إستكملت جميع إستعداداتها لإحتضان المؤتمر الوطني الأول للحد من التطرّف والإرهاب والذي يقام تحت شعار ( القاعدة وداعش تهديد للسلم المجتمعي ) وبإشراف ورعاية ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدّسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ( دام عزّه ) ” موضحاً انه ” تمّ الإعداد لهذا المؤتمر من خلال تشكيل اللجان التحضيرية والعلمية وبالإستعانة بشركاء من مؤسسات حكومية رسمية لهذا الغرض بهدف الحد من التطرّف والإرهاب، فضلاً عن إستذكار بطولات وتضحيات الشهداء الذي ضحوا من أجل صناعة الحياة للآخرين ” .
وأشار القرعاوي، الى ان ” شركاءنا هم كل من الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومستشارية الأمن الوطني وحشد العتبات والأوقاف الشيعية والسنية والايزيدية، وكذلك وزارات كل من الداخلية والدفاع والتعليم العالي والبحث العلمي والتربية ” منوّهاً الى ان ” اللجنة التحضيرية للمؤتمر لديها تنسيق كذلك مع بعض الجامعات العراقية كجامعة أربيل في إقليم كردستان وجامعة الموصل وجامعة الأنبار وجامعة بغداد وجامعة البصرة وجامعة كربلاء وجامعة الكوفة وجامعة وارث الأنبياء، وغيرها من المؤسسات الحكومية الأخرى بواقع أكثر من ( ٢٠ ) جهة ” .
من جانبه قال عضو اللجنة التحضرية للمؤتمر، رئيس قسم الإعلام في العتبة الحسينية عقيل الشريفي، ان ” المؤتمر الذي ستنّطلق فعالياته للفترة من (٢٢ – ٢٣ شباط ٢٠٢٢) يهدف الى حث الباحثين للكشف عن أسباب نشوء التطرّف وأدوات إيقافه للخروج بتوصيات عمل من خلالها للحد من الظاهرة ” مشيراً الى ان ” لجان المؤتمر إستلمت أكثر من ( ١٠٠ ) بحث ولاتزال ترد بحوث أخرى، ويعد المؤتمر ذو أهمية كبيرة لأنه الأول الذي يتطرّق للبحث في أسباب نشوء ظاهرة التطرّف والآثار التي ترتّبت عليه وبمجموعة من الجوانب الإقتصادية والسياسية والأمنية والإجتماعية والتربوية والفكرية والعقائدية، أي التركيز على الجوانب الفكرية والثقافية لبعدها العقائدي، إضافةً الى الجنبة القانونية ” مبيناً ان ” الغاية من الجنبة القانونية هو لإستدامة العمل على نبذ التطرّف والسيطرة عليه والعمل على تجفيف منابعه الفكرية ” .