أقامت جمعية العميد العلمية والفكرية ندوة علمية إحتفاءً باليوم العالمي للّغة العربيّة (لغة الضاد) وذلك في قاعة الإمام الحسن (عليه السلام) داخل العتبة العباسية المقدّسة صباح اليوم الجمعة (19 جمادى الأولى 1443هـ) الموافق (24 كانون الأول 2021م) تحت شعار ( لغة الثقلين منبع الثراء اللغوي والفكري في العالم ) بحضور ومتابعة عبر برنامج (zoom) من قبل مجموعة من رموز اللغة العربية وسدنتها وشخصيات دينية وأكاديمية من داخل العراق وخارجه .
وفي كلمة لعضو جمعية العميد الأستاذ الدكتور عباس الفحّام، أكد فيها ” تأتي أهمية اللغة العربية وإسهاماتها المشهودة عبر التأريخ في مختلف مناحي العلوم والمعرفة والآداب والفنون من أنّ لها تأريخ عظيم مشع أفادت به الكثير من الأمم ” مضيفاً ان ” اللغة العربية هي لغة القرآن التي إمتدحها الله تعالى في عدد من آياته، فالحمد لله الذي جعلنا نتكلّم بلغة القرآن ونتّبع أفصح المخلوقات وهو النبي الأكرم محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وجعل إمامنا أمير المؤمنين (عليه السلام) إمام الفصاحة والبلاغة وسيد المتكلمين ” مشيراً الى ” مبارك للعتبة العباسية المقدّسة هذه الخطوة التي إستثمرتها للتذكير بقيم اللغة العربية وتبيان أهميّتها وحث الأجيال على التمسّك بها، فهي لغة القرآن والنبي وأهل بيته (عليهم السلام) ” .
وشارك كل من الشاعرين الدكتور حازم رشك التميمي والدكتور أحمد جاسم الخيال، بقصيدتين شعريّتين ترنّمت أبياتهما بأجزل العبارات التي بيّنت أهمّية هذا اليوم والإحتفاء به، بعدهما بدأت الجلسة البحثية للندوة التي أدارها الأستاذ الدكتور كريم حسين ناصح، الذي بيّن ان ” الجلسة البحثية شهدت إلقاء ثلاثة بحوث قدّمها كل من الأستاذ الدكتور عادل عباس النصراوي وكانت ورقته البحثية بعنوان ( اللغة العربية واللغات السامية .. العلاقات والمقاربات )، والأستاذ الدكتور مجيد طارش الربيعي وكانت ورقته البحثية بعنوان ( اللغة العربية في أحاديث أئمّة أهل البيت (عليهم السلام)، والأستاذ الدكتور محمد عبد مشكور وكانت ورقته البحثية بعنوان ( اللغة العربية في رأي المستشرقين ) ” .
وفي ختام الجلسات ألقى الأستاذ الدكتور علي المصلاوي وثيقة العميد لإصلاح الواقع اللغوي في العراق، ومن ثمّ تكريم الباحثين والمشاركين .
يُذكر أنّ جمعية العميد العلمية الفكرية هي جمعية مسجّلة رسمياً في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحسب الأمر الوزاري ذي العدد (ب ت 2 – 7199 في 24/ 7/ 2019م) وترعى أنشطتها وفعالياتها العتبة العباسية المقدّسة .
