ضمن المبادرات والأعمال التطوعية التي تنفذها صنوف وتشكيلات قيادة شرطة كربلاء والمنشآت وكذلك قيادة عمليات الفرات الاوسط وابداء روح التعاون والعمل التطوعي لبناء بلدنا العراق الحبيب معا والذي أطلقته وزارتي الداخلية والدفاع ،
وبهذه المناسبة افتتحت القيادات الأمنية المتمثلة بقائدي عمليات الفرات الاوسط وشرطة كربلاء مدرستان بعد اعادة تأهيلهما وبجهود ذاتية من قبل امر وضباط ومراتب فوج طوارئ كربلاء الاول القتالي التابع لشرطة المحافظة حيث تم ترميم وطلاء الجدران بالكامل ووضع الرسوم وتصليح الرحلات المدرسية والابواب والشبابيك والحدائق وإكمال البنى التحتية والخدمات التي يحتاجها الطلبة وإظهارها بالشكل الامثل ،
وذكر بيان لشرطة المحافظة ” انه دعما للعملية التربوية التي من خلالها تزدهر أجيالنا بالعلم والمعرفة والتطور لبناء وخدمة البلد ، افتتح قائدي عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن قيس المحمداوي وقائد شرطة كربلاء والمنشآت اللواء احمد علي زويني وبحضور مدير اعلام الشرطة وامر الفوج الاول وبمشاركة واسعة من الشرطة المجتمعية والكوادر التدريسية مدرستي اعدادية مدينة العلم للبنين ومتوسطة النعيم المسائية
بعد اعادة تأهيلهما بجهود طوعية من قبل إدارة المدرستين وفوج طوارئ كربلاء الاول القتالي ،
واضاف البيان ” : هذه ليست المرة الاولى التي تقوم فيها قيادة الشرطة وبمتابعة اللواء احمد علي زويني بترميم وتأهيل المدارس بل قامت بمبادرات مختلفه اخرى تهدف الى تقديم افضل الخدمات للمواطنين لأن هذا العّمل التعاوني يدل على الروح الوطنية ويعزز مبدأ الشراكة المجتمعية وينم عن حرص القيادات الأمنية في المساهمه لإنجاح العملية التربوية ،
ونوه البيان الى:” ان عمل الاجهزة الامنية لم يقتصر على توفير الحماية للأهالي وتنفيذ الاجراءات الامنية حيث تعدى ذلك وأخذت شرطة كربلاء تشارك في خدمة المجتمع من خلال المبادرات الانسانية والفعاليات المتنوعة وزيارة عوائل الشهداء والأيتام وتنظيم رحلات ترفيهيه للطلبة المتعففين ونشاطات اخرى كثيرة تعزز من تقوية الأواصر الاجتماعية ما بين رجل الامن والمواطن وهذا فعلا ما تصبوا اليه وزارة الداخلية العراقية وتوجيهاتها ،
هذا وعبروا الكوادر التدريسية والطلبة عن خالص شكرهم وإمتنانهم لهذه المبادرة القيمة والعمل الرائع من رجال الاجهزة الامنية الغيارى .
كما اوعز قائد عمليات الفرات الاوسط وقائد الشرطة الى تكريم قسم من منتسبي فوج طوارئ شرطة كربلاء الاول تثمينا لجهودهم في هذه الاعمال التطوعية.
