قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد أحمد الأسدي إن الوزارة جادة، وحريصة على انجاح تجربة حاضنات الاعمال كاحد التجارب الرائدة، التي سعت لتفعيلها، والاستمرار في تنفيذ خطواتها ايمانا منها بان هذا المشروع الريادي سيساعد الشباب، ويوفر فرص العمل لهم.
واوضح السيد الوزير خلال مؤتمر، ومعرض مشاريع حاضنات الاعمال السنوي، الذي اقامته دائرة العمل والتدريب المهني بدعم من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي يوم الاحد الموافق 19-2-2023 ان دور الوزارة في دعم رواد الاعمال من خلال حاضنات الاعمال هو دعم للتنمية الاقتصادية، والقطاع الخاص، مشيرا الى ان المشاريع الصغيرة، والمتوسطة اصبحت الرافد الاقتصادي لاغلب الدول المتقدمة، ومن متطلبات التنمية المستدامة.
واضاف ان حكومة الخدمة الوطنية في اجندتها، وبرنامجها الحكومي اولوية لدعم الشباب، وتوفير بيئة عمل ملائمة لهم، ومعالجة مشاكل البطالة، لافتا الى ان احد مشاريع هذه الحكومة، وخطواتها هو معالجة الوضع الاقتصادي الضاغط، والتخفيف من اعباء كل الشرائح، وطبقات هذا المجتمع.
وشدد السيد الأسدي على اصرار الوزارة على إنجاح تجربة حاضنات الاعمال، وستعمل على دعم المشاريع الصغيرة من خلال تخصيص نحو 400 مليار دينار في الموازنة العامة لدعم صندوق الاقراض، مشيرا الى ان الوزارة تسعى الى ان تكون القروض، التي تمنحها قروضا منتجة لمشاريع حقيقية.
هذا واختتم المؤتمر بجولة للسيد الوزير في معرض حاضنات الاعمال للاطلاع على التجارب الناجحة، والرائدة لمجموعة من الشباب، الذين حققت مشاريعهم الجدوى الاقتصادية منها، فيما جرى توزيع دروع بين المراكز التدريبية المتميزة في عدد من المحافظات، ومنح أصحاب المشاريع الابتكارية الرائدة شهادات تقديرية.