جميلة هذه العبارة التي بتنا نفتقدها في بطاقات الدعوة التي تصلنا؛ دعوات النشاطات الفنية والثقافية والعلمية أو المجتمعية التي تقام في المحافظة، او في العراق بشكل عام، وما لفت انتباهي ونحن نقوم بتغطية هذه النشاطات أمران، الأول هو تكرار نفس الوجوه التي تحضر هذه النشاطات ما يدل على عدم وصول الدعوة إلى اشخاص محددين وليس الجميع، والامر الثاني هو عدم وجود عبارة (الدعوة عامة) في البطاقات عند إعلانها للجمهور، حتى ترفع الحرج عمن يريد حضور هذه النشاطات وتعم الفائدة من جانب، وتساهم في رفع ذائقة جمهورنا من جانب آخر، فكم هو جميل ان يصحب الأب ابناءه لمعرض لوحات فنية مثل معرض (تخطيطات) الذي عرض على باحة المكتبة المركزية يوم الجمعة، أو بازار المنتجات الشعبية الذي اقيم في نفس الوقت على حدائق متنزه الحسين العائلي، او أمسية اتحاد الادباء عن مسرح التشابيه التي اقيمت في مقر الاتحاد في المكتبة المركزية، ولربما مثلما اشعنا ثقافة وحق الوصول إلى المعلومة للصحفيين، علينا إشاعة ثقافة حق الوصول للثقافة لأبناء المجتمع ابتداء من الأطفال مرورا بالشباب وانتهاء بالمتقاعدين، وأجد أنّ من واجبنا أن نشيع هذه الثقافة من خلال إيصال الدعوات التي نحصل عليها، وما اتمناه ان يكتب من الان فصاعدا في بطاقة الدعوة عبارة (الدعوة عامة) أو (الدعوة خاصة)، ونحن بدورنا سنقوم بنشر الدعوات العامة على موقع صحيفة (صباح كربلاء) على مواقع التواصل الاجتماعي، كي يتسنى للمهتمين بمجالات الثقافة والعلم حضور الاماسي او المهرجانات او المعارض او الورش وغيرها، فمن يجد في نفسه اهتماما سيلقى مبتغاه هناك؛ وسيكون بمثابة جدول سياحة ثقافية وعلمية اسبوعي للأسر الكربلائية، وبذلك سنعزز التماسك المجتمعي وتواصله.