أنهت دائرة صحة كربلاء المقدسة إستعداداتها لتنفيذ خطة الطوارئ الخاصة بزيارة النصف من شعبان المباركة التي تصادف في الحادي والعشرين من الشهر الجاري .
وقال مدير عام الدائرة ، الدكتور صباح نور هادي الموسوي في حديث لوكالة انباء كربلاء (كان نيوز)، اليوم الأحد ، إن ” الدائرة ، أنهت إستعداداتها لتنفيذ خطة الطوارئ الخاصة بزيارة النصف من شعبان المباركة ، كما تم تهيئة ملاكاتها بما يتناسب وحجم هذه المناسبة الكبيرة ” ، مبيناً إنه ” سيتم نشر مفارز طبية على إمتداد محاور المدينة الثلاثة ( بابل ، النجف ، بغداد ) لمسافات لا تقل عن 20 كم عن مركز المدينة إضافة إلى نشرها في مركز المدينة لتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية إلى الزائرين “.
وتابع إن ” الدائرة أعدت الخطة المناسبة والمبنية على التجارب الناجحة للمناسبات المليونية السابقة ، وتم تهيئة المستشفيات والمراكز الصحية والمفارز التي سيتم إدارتها من خلال غرفة عمليات الدائرة ، والتي ستقوم أيضاً بالتنسيق مع الجهات المُختصة في وزارة الصحة والمحافظة لغرض تبادل المعلومات وتأمين الحماية لسيارات الإسعاف والشاحنات التي تحمل مساعدات طبية ” .
وكشف الموسوي ، إن ” الخطة تضمنت توزيع ( 86 ) سيارة إسعاف ، و( 26 ) مفرزة طبية ، و( 5 ) مستشفيات حكومية ، إضافةً الى ” مستشفى الإمام زين العابدين (ع) الجراحي التخصصي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، لأهمية موقعه بالنسبة لحركة الزائرين “، فضلاً عن ” مركز السيدة زينب الكبرى (ع) الجراحي التخصصي ” ، وتحريك إحدى عجلات مستشفى الزهراء ( ع ) المُتنقل ومرابطتها في منطقة حي العباس طيلة فترة الزيارة ” ، إلى جانب ” تهيئة ( 35 ) فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين ” ، كما إن ” الزيارة ستشهد فتح صالات للطوارئ في المراكز الصحية ( العباسية الشرقية ، العباسية الغربية ، باب بغداد ، عون بن عبد الله ) وتجهيزها بكافة لأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية الأخرى ” .
وأفصح إنه ” سيتم زيادة الغطاء السريري لجميع المستشفيات وذلك بتحديد إدخال المرضى للحالات الطارئة حصراً مع إيقاف العمليات الباردة وإخلاء ( المستشفيات ) بنسبة (50 %) إعتباراً من الثاني عشر من شعبان ولغاية إنتهاء الزيارة ” . وفي مجال التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة والحكومة المحلية ، أكد الموسوي ، إن ” وزارة الصحة والحكومة المحلية أوعزتا بتذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض القطاع الصحي في الزيارة ووضع كافة الإمكانيات لدعم وإسناد الجهد الطبي والصحي للدائرة ” ، مُبيناً إن ” الوزارة ، هيئت فريقين ، أحدهما خاص بمعالجة السموم ، والأخر جراحي مع ( 10 ) عجلات إسعاف وجعلها جاهزة عند الإستدعاء ، بينما ” تقوم دائرتي الصحة في بابل والنجف بتأمين محوري ( بابل – كربلاء )، و( النجف – كربلاء ) ” .