قدم محافظ النجف الأشرف لؤي الياسري شكره لممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي لانجاز مركز الشفاء للعناية والطوارئ من قبل الكوادر الهندسية والفنية في العتبة والذي سيقدم لدائرة صحة النجف لدعم جهودها في مواجهة فايروس (كورونا)،
مبينا ان هذا المركز سيضيف للدائرة وسيعطيها سعة بالعمل في التشخيص والعلاج والاستفادة المستقبلية منه بعد انتهاء هذه الأزمة.
وقال الياسري خلال جولته في المركز :”شكرا من أعماق القلب للمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، على بناء هذا المركز وبهذه المواصفات الراقية جداً حيث أنه متطور ومخصص للعزل”،
واضاف “حقيقة شيء كبير جدا في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد ونقص الامكانات الكبيرة تجد العتبات المقدسة (العتبة الحسينية والعباسية المقدستين) أنبرت وقدمت الكثير وأخرها الردهة المخصصة لمصابي فايروس (كورونا) التي نفذتها العتبة العباسية وتم افتتاحها في وقت سابق،
مبينا ان هذا المركز الذي نفذته العتبة الحسينية داخل مستشفى الحكيم العام والذي يسع لـ(30) سريرا يحمل مواصفات راقية ومتطورة جدا وبتصميم جميل وسيتم افتتاحه غذا”،
وتابع “شكرا مرة اخرى من أعماق القلب للكوادر الهندسية في العتبة الحسينية شكرا لكل الملاكات التي عملت هنا والشكر موصول لأصغر عامل وأن شاء الله في ميزان حسناتهم حيث أن هذا المركز سيكون إضافة نوعية لدائرة صحة النجف الأشرف، مرة أخرى شكرا للمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة فهناك استجابة اخرى بعد أن طلبت دائرة صحة النجف إضافة بعض المنشآت وحصلت الموافقة”،
وأضاف أن “هذا المركز سيضيف لدائرة صحة النجف الأشرف وسيعطيها سعة بالعمل في التشخيص والعلاج والاستفادة المستقبلية منه بعد انتهاء أزمة فايروس (كورونا)، وسيتم الاستفادة من هذا المرفق الحيوي استفادة قصوى”،
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة كانت قد افتتحت مركز الشفاء للعناية والطوارئ في محافظة كربلاء المقدسة وأن هناك مركزان احدهما في محافظة بغداد قيد الإنجاز لدعم القطاع الصحي لمواجهة فايروس (كورونا)، كما وضعت مدن الزائرين العصرية التابعة لها وهي كل من مدينة سيد الاوصياء، ومدينة الإمام الحسين، ومدينة الإمام الحسن (عليهم السلام) تحت تصرف وزارة الصحة لجعلها اماكن للحجر الصحي للملامسين والوافدين، فضلا عن قيام عدد كبير من أقسامها ومراكزها والمؤسسات التابعة لها بدعم العوائل المتعففة وتوفير السِلال الغذائية وتعفير المناطق.