جواب ممثل المرجعية العليا على رسائل ابناء محافظة ذي قار.. وهذا ما قدمته العتبة الحسينية لهم
ضياء عزيز
كشف عضو مجلس الادارة ومعاون الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة عن جواب ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على رسائل ابناء محافظة ذي قار المطالبة بانشاء مركز للشفاء في محافظتهم.
وقال السيد سعد الدين البناء في تصريح له ان :”ادارة العتبة الحسينية المقدسة بعد شروعها بافتتاح مركز للشفاء في كربلاء والنجف تلقت عدد كبير من الرسائل الى جانب الاتصالات الهاتفية من قبل مختلف شرائح المجتمع من ابناء محافظة ذي قار العزيزة المطالبة بانشاء مركز للشفاء في محافظتهم”.
واضاف ان “الرسائل تم عرضها على الشيخ الكربلائي وبعد اطلاعه على مضمونها وجه كوادر العتبة الحسينية المقدسة بضرورة الاسراع لتلبية متطلباتهم بانشاء مركز بمواصفات مميزة”،
واوضح ان الشيخ الكربلائي اشار في جوابه “بخدمتكم جميعا يا ابنائنا واخوتنا الاعزاء في محافظة ذي قار عافاكم الله تعالى جميعا”، لافتا الى ان الشيخ الكربلائي وجه كذلك “بضرورة اطلاع اهالي المحافظة بمراحل البناء وارسال الصور التي يوثقها رئيس قسم المشاريع الهندسية والفنية لمراحل العمل”،
وبين البناء الى ان “ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة وجه بان يتم تجهيز المركز بأحدث الاجهزة الطبية بالتعاون مع دائرة صحة ذي قار ليكون نموذجيا وان يخصص للعناية المركزة وذلك لما يعانيه المصابين في هذه المحافظة من نقص حاد بالخدمات”،
وتابع أن “المركز سيحتوي على العديد من الاجهزة الطبية الحديثة ومنها جهاز مراقبة المريض (patient Monitor) وهو جهاز حيوي جدا وأكثر أهمية في أقسام العناية المركزة”،
واستدرك البناء في حديثه ان “الشيخ الكربلائي لم يكتف عند هذا الحد بل وبعد اطلاعه على وضع المحافظة وجه كذلك بارسال وفد الى دائرة صحة ذي قار يحمل معه امدادات طبية ومكافآت مالية للكوادر الصحية، فضلا عن ارسال قناني الاوكسجين لتخفيف العبء عن المحافظة”،
واضاف أن “مساحة الارض المخصصة للمركز تبلغ (3500) متر مربع، ومساحة البناء (2100) متر مربع”، لافتا إلى أن “السعة السريرية للمركز ستكون (125) سرير مجهزة وفقا للتصاميم الحديثة”.
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة وضعت مدن الزائرين العصرية التابعة لها وهي كل من مدينة سيد الاوصياء ومدينة الامام الحسين ومدينة الامام الحسن (عليهم السلام) تحت تصرف وزارة الصحة، كما قامت بانشاء (20) مركز للشفاء في عدد من المحافظات بمواصفات عالمية وخلال فترات زمنية قياسية.