طفل لم يتجاوز عمره الـ(5) اعوام يستغيث بمرقد الامام الحسين (ع) والعتبة الحسينية تستجيب له وتتكفل بعلاجه
ضياء عزيز
قامت كوادر العتبة الحسينية بتوجيه ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة بنقل الطفل (قاسم عادل محسن) من اهالي بغداد الى مستشفى الإمام زين العابدين (عليه السلام) التخصصي لغرض تلقي العلاج.
والطفل (قاسم عادل محسن) لم يتجاوز عمره الـ(٥) اعوام إصيب بورم سرطاني برأسه ادى الى تفاقم حالته الصحية وتدهورها، الامر الذي دعى اهله لمناشدة العتبة الحسينية لغرض التكفل بعلاجه.
وقال مسؤول وحدة العلاقات الطبية في العتبة الحسينية المقدسة أحمد الشيخ في حديث له :”تلقينا مناشدات بشأن حالة الطفل (قاسم عادل محسن) وهو من سكنة محافظة بغداد، تأكدنا من تلك المناشدات ووضع المريض وعرضنا الطلب على ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي حيث أوعز لنا بنقل الطفل من بغداد إلى مستشفى الإمام زين العابدين (عليه السلام) التخصصي وتكفل العتبة المطهرة بجميع تكاليف العلاج”،
وأضاف أن “كوادرنا قامت بالتوجه إلى العاصمة بغداد وتم نقل الطفل وتهيئة جميع الأمور اللازمة، حيث تم إستقباله في المستشفى وتم تشكيل فريق من الأطباء الإختصاص لغرض الشروع بعلاجه”،
مبينا أن “أهل الطفل المريض قدموا شكرهم لممثل المرجعية الدينية والعتبة المقدسة حيث أنهم عانوا سابقا من موضوع الوعود التي حصلوا عليها من عدد من المؤسسات الإنسانية لغرض علاج ابنهم”.
وعلى صعيد متصل، قال مدير قسم الطوارئ في مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التخصصي الدكتور احمد فؤاد البياتي في حديث له إنه “بعد كثرة المناشدات من قبل ذوي المريض وبتوجيه من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي تم عرض الفحوصات على الطبيب المختص واجابته بامكان استقبال الطفل في المستشفى واجراء العلاج التكميلي له”.
وأوضح “بحسب نتائج الفحوصات المختبرية والتصوير الاشعاعي لحالة الطفل تم البدء بالاجراءات العلاجية له علما أن جميع تكاليف علاج الطفل ستكون بالمجان”.
وأشار إلى أن “إجراءات المستشفى والامكانات العلمية التي يمتلكها تجعله قادراً على مواجهة اي حالة معقدة من خلال تشكيل فرقا طبية تخصصية لمناقشة الحالة للتوصل الى أفضل النتائج الصحية لغرض البدء بمرحلة العلاج”.
يُذكر أن العتبة الحسينية المقدسة ومن خلال عدد من أقسامها تقوم بتبني مجموعة من الحالات الإنسانية والتكفل بعلاجها وذلك بحسب توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة المطهرة.