نظّم الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة، وقفة احتجاجية للمطالبة بالحقوق المشروعة لشريحة الفلاحين والمزارعين، بمشاركة واسعة للهيئات الإدارية للجمعيات الفلاحية المنتشرة في عموم أقضية ونواحي المحافظة والتابعة للاتحاد المحلي.
وقال رئيس الاتحاد، وليد حمد الكَريطي، لوكالة انباء كربلاء (كان نيوز)، إن “اتحاد الجمعيات الفلاحية هو الممثل الشرعي لأبناء الشريحة الفلاحية ومن واجبه الوطني والقانوني أن يقف للدفاع عن حقوق الفلاحين المشروعة والهادفة إلى بناء اقتصاد البلد كما جاء في نصوص قانون الجمعيات الفلاحية المرقم (56) لسنة 2002”.
وأكد الكَريطي انه “بناءً على دعوة الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية في العراق بإقامة وقفة احتجاجية لجميع الاتحادات المحلية في عموم المحافظات عدا إقليم كردستان للمطالبة بالحقوق المشروعة لفلاحينا ومزارعينا”.
وأضاف، إن “يجب أن يكون هنالك دعم للقطاع الزراعي في كربلاء واستغلاله بالصورة الأمثل لتحقيق أدنى حدود الاكتفاء الذاتي الممكنة لما للمحافظة من ارض خصبة صالحة للزراعة وتتمتع بكل مقومات العملية الزراعية “.
وشدد الكَريطي “على الحكومة المحلية والمركزية أن تُسارع في عملية استلام التمور لهذا العام بالسرعة الممكنة وزيادة أسعارها لتساوي أتعاب الفلاحين خلال عملية الإنتاج وإيجاد أليه لاستلامه مبكراً وتصديره ودعمه بالأسعار، وكذلك زيادة أسعار محصول الحنطة والشعير والذرة الصفراء كما كان قبل عام (2014) الإسراع في إكمال المشاريع المتلكئة العائدة لوزارة الموارد المائية ومنها مشاريع الاستصلاح وكذلك إيجاد حلول للأخطاء الحاصلة في هذه المشاريع ومعالجتها إما تعطيلها فيؤثر على العملية الزراعية في المحافظة”.
وبيّن أن “غلق المنافذ الحدودية وعدم إدخال المنتوج المستورد دعماً للمنتوج المحلي، والمكافحة الجوية لحشرتي الحميرة والدوباس على النخيل لما لها من أهمية كبيرة في القضاء على هذه الحشرة الخطيرة وما تسببه من أضرار تلحق بالمحصول”.
كان نيوز/ اعلام الاتحاد
