كربلاء تناقش مشاكل ومعالجات ظاهرة الطلاق في العراق
عقد قسم تطوير الموارد البشرية التابع للعتبة الحسينية المقدّسة بالتعاون مع كلية القانون وكلية العلوم الإسلامية في جامعة وارث الأنبياء، ندوة علمية بعنوان (ظاهرة الطلاق في العراق مشاكل ومعالجات) بحضور أكاديمي كبير.
وترأس الجلسات الحوارية للندوة عميد كلية القانون في جامعة وارث الأنبياء الدكتور عدنان الشروفي، الذي تحدث خلال ورقته العلمية عن ماهية مشكلة الطلاق وأسبابها مستعرضاً بحديث قانوني المواد التشريعية ذات الصلة بقانون الأحوال الشخصية، فيما قدّم الدكتور القاضي المتقاعد المعموري ورقته القضائية عن الموضوع وبلغة الأرقام وبالشواهد مشخّصاً مجموعة من الرؤى والملاحظات كاشفاً عن تصوّراته عن حل هذه المعضلة.
من جانبه بيّن مسؤول مكتب مجلس النواب العراقي في المحافظة، المشاور القانوني عباس فاضل الگمبر، أن ” قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية المقدّسة أقام ندوة علمية بعنوان (ظاهرة الطلاق في العراق مشاكل ومعالجات) بالتعاون مع جامعة وارث الأنبياء وإشراف مباشر من رئيسها أ.د. إبراهيم سعيد الحياوي، لمناقشة الحقوق والواجبات وأبرز المشاكل الزوجية المؤدية الى الطلاق ” مضيفا أن ” أعمال الندوة العلمية ترأس إدارة جلساتها الحوارية عميد كلية القانون في جامعة وارث الأنبياء الدكتور عدنان الشروفي وبمشاركة الدكتور والقاضي المتقاعد سامي المعموري وممثل عن مركز الإرشاد الأسري التابع للعتبة الحسينية المقدسة الدكتور عامر عبادي زامل “.
وأكد الكَمبر، أن ” حل ظاهرة الطلاق يكمن في تأسيس معهد متخصّص لتأهيل المتزوجين ومنحهم مهارات الحياة الزوجية ودوروس في الشريعة والقانون وعلم النفس كي يكونوا مؤهلين للزواج ” مبيناً أنه ” سبق لمكتب مجلس النواب في المحافظة أن فاتح سماحة المتولى الشرعي للعتبة الحسينية المقدّسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بخصوص الموضوع، وأن سماحته وجّه بإبداء التسهيل اللازم بهذا الإطار وجرى عقد لقاء تداولي جمع مكتب مجلس النواب في مركز الإرشاد الأسري وجهات أخرى ذات صلة لغرض النقاش والتنسيق إلا أن الأمر لم يحسم “.
تصوير : محمد باقر حسن الاعرجي